الأربعاء، 15 فبراير 2017

السجن 20 عامًا والمراقبة مدى الحياة لأمريكي يُدير موقع إباحي

نشر موقع «فرانس 24» تقريرًا مفصلًا عن حكم قضائي أصدرته محكمة قضائية على مدير لموقع إباحي فيه صور لاعتداءات جنسية على أطفال، وذلك بالسجن لمدة 20 عامًا.

وكات ديفيد لين براونينج، قد شغل منصب التحكم المركزي للموقع الإلكتروني «بلاي بن» الذي يظهر على الشبكة المظلمة في النت.

ومن المقرر أن يخضع براونينج لمراقبة طوال عمره بعد خروجه من السجن.

وأصدرت وزارة العدل بيانًا نص على: «براونيج كان في منصب إداري رفيع في المجموعة التي تدير موقع (بلاي بن) باعتباره ثاني شخص يعمل في الموقع يحكم عليه بالسجن، إذ حكم على إداري آخر بالسجن 20 عاماً في يناير الماضي».



جدير بالذكر أن براونينج كان مسؤولًا عن إدارة موقع (بلاي بن) بصورة يومية ومراقبة المناقشات وإدارة لائحة الأعضاء.

وأشارت وزراة العدل الأمريكية إلى أن الموقع الإباحي مُصمم فقط للمشتركين، ويُدار عبر جهاز توجيه مجهول يُدعى The onion.

مكتب التحقيقات الفيدرالي استغرق وقتًا طويلًا من أجل إغلاق الموقع الإباحي منذ عام 2015، وقُبيل إغلاقه جُمعت معلومات عن مستخدمي الموقع مدة أسبوعين.

وكان عدد مشتركي الموقع وصل إلى 150 ألف مشترك، وتبادلوا صورا لعشرات الآلاف من الصور التي توثق انتهاكات جنسية للأطفال.

وأفادت وزارة العدل، في بيانها، بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي تدخل في اعتقال 51 شخصًا لهم علاقة بالموقع، كما أفضى لإنقاذ 55 طفلًا كانوا يتعرضون لاعتداءات جنسية.

وبعدها تم اعتقال ستيفين تشيس المدير الإداري المشترك للموقع مع براونينج بعد تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي، ومن المتوقع أن يصدر الحكم القضائي بحقه قريبًا نظرًا لتوليه مسئولية الموقع الإباحي.

في سياق متصل، ألقت الشرطة الهندية القبض على أمريكي (42 عاماً) يعمل في منصب بارز بشركة محاماة خاصة في العاصمة، لاتهامه بنشر مواد إباحية خاصة بالأطفال على شبكة الإنترنت، وذلك بعد تلقيها معلومة من الشرطة الدولية «الانتربول».

ووجهت الجهات المعنية في الهند اتهامات للمحامي والذي يُدعى جيمس كيرك جونز، وفقا لقانون تكنولوجيا المعلومات بالهند، وتصل عقوبة هذه الجريمة إلى السجن 5 أعوام.

وتعقب الانتربول المتهم عن طريق عنوان بروتكول الإنترنت الخاص به والذي كان ينشر من خلاله مواد إباحية خاصة بالأطفال.

وأوضح رام موهان، رئيس وحدة مكافحة الجريمة الإلكترونية، أن حاسبه الإلكتروني يضم أكثر من 29 ألف فيديو وصورة لمواد إباحية خاصة بالأطفال، وكان يقوم بتداولها على شبكة جيجا تريبي، وهي شبكة لمشاركة الملفات مثل مواقع إلكترونية أخرى.



الجدير بالذكر أنه لم يتضح حتى الآن ما إذا كان قد اعترف المتهم بالاتهامات الموجهة إليه أم نفاها، وقالت الشرطة إنها سوف تبلغ مسؤولي القنصلية الأمريكية بشأن اعتقال جونز لأن الأمر أصبح قضية محط أنظار وسائل الإعلام والهند أيضًا.

البنتاجون: القوات الأمريكية استهدفت عناصر من «القاعدة» في سوريا

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» أن القوات الأمريكية استهدفت 11 عنصرًا ينتمون إلى تنظيم القاعدة بعد شن غارتين جويتين قرب مدينة إدلب في سوريا.

جيف ديفيس، المتحدث باسم البنتاجون، قال إن عشرة من عناصر القاعدة لقوا مصرعهم في غارة جوية واحدة في الثالث من فبراير الجاري.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية أن القوات الأمريكية نجحت في قتل 11 عنصرًا في الضربة الجوبة الثانية التي نفذت في الرابع من الشهر الحالي أبو هاني المصري الذي كانت تربطه صلة وطيدة بزعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن الذي قٌتل بدوره في 2011.



وتابع ديفيس أن أبو هاني المصري كان يشرف على إنشاء وإدارة كثير من معسكرات التدريب الخاصة بالتنظيم في أفغانستان في الثمانينات والتسعينات.

وأشار إلى أن الإرهابي لديه علاقات وطيدة بزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري الذي أصبح زعيمًا للقاعدة بعد مقتل بن لادن.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية أن الغارات الجوية التي شنتها القوات الأمريكية تُعرقل قدرة التنظيم على التخطيط وتوحيه هجمات خارجية تستهدف الولايات المتحدة ومصالحها حول العالم.

جدير بالذكر أن تنظيم القاعدة يظهر نفوذه في سوريا من خلال تنظيم «جبهة فتح الشام»، والذي عُرف مسبقاً باسم جبهة النصرة.

وفي منتصف عام 2016 أعلنت جبهة فتح الشام أن لا علاقة لها بتنظيم القاعدة، مؤكدة أنها قطعت صلتها بالتنظيم، لكن رغم ذلك يٌعنقد أن هيكلية قيادة الجبهة مرتبطة به.

وشنت القوات الأمريكية عمليات عسكرية في اليمن الأسبوع الماضي، أدت إلى مقتل جندي أمريكي وستة عشر مدنيًا من بينهم أطفال حسبما ذكرت التقارير وتبعًا لتعليمات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

من جهة أخرى، كشف نشطاء بالمعارضة السورية لـ«فرانس 24» عن مقتل حوالي 26 شخصًا بينهم مدنيون في غارات جوية يُعتقد أنها الأشد منذ شهور على إدلب شمال غرب سوريا.

وأعلن رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عشر غارات جوية، فجر الثلاثاء، استهدفت مقار لجبهة فتح الشام ومحيطها في مدينة أدلب».

وقال عبد الرحمن إن هوية الطائرات غير معروفة حتى الآن، ما إذا كانت طائرات حربية روسية أو تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن التي نفذت الغارات.

من جانبها، نفت موسكو علاقتها بالغارات التي أسفرت أيضًا عن تدمير عدة مباني في المدينة الخاضعة بشكل شبه كامل لسيطرة جبهة فتح الشام وفصائل أخرى منذ عام 2015.

وأصدر الجيش الروسي بيانًا قال فيه إن: «روسيا لم تشن أي ضربات على إدلب البارحة أو خلال هذا الأسبوع أو حتى منذ بداية العام 2017».



جدير بالذكر أنه بسبب الغارات الجوية تم انتشال 15 جثة من تحت الأنقاض، وتأثر 30 بجراحهم ونجحت المساعدة الطبية في إسعافهم، ومازالت عمليات الإنقاذ وانتشال الجثث التي تجريها هيئة الدفاع المدني، وتعرف باسم «الخوذ البيضاء»، مستمرة.